ما اجمل ان يلتقي قلبان في مجتمع ملاه الغموض وسكنه الشر ورحلت منه المشاعر الصادقة والقلوب الوفيية.ما اجمل ان نجد شخص يحب اخر اكثر من نفسه ان يوهبه قلبه دون تردد ان يختاره ويترك الدنيا وراءه..
بدات القصة هكذا.....
كان شاب وسيم كان محبوب من قبل الفتيات لكنه لم يكن يعبر اي واحدة وفي يوم ما تعرف الى فتاة جميلة كانت تدعى سماح لقيها صدفة في الشارع سحر بجمال عينيها الواسعتين ولكنه لم يفسح عن مشاعره وبعد مرور سنتين قررالشاب ان يعترف لسماح عن حبه فلم يعد قادر ان يخفي اكثر من ذلك,وعندما فاتحها واعترف بحبه تعجب في انها تبادله نفس المشاعر فكان كالكتاب المفتوح ولكنها لم تخبره عن ماضيها ,ولم يهتم الشاب بذلك من شدة حبه لها
بعد ذلك اعترف الشاب لوالديه مشاعره وطلب يد سماح للزواج وما كان يعلم ما تخبئ له الايام من مفاجئات فسماح لم تفغسح عن ماضيها.....
وقبل حفل الزفاف باسبوع خرجت سماح مع خطيبها لشراء الذهب وفي الطريق قال لها
انا وهبتك قلبي وان الصدفة التي جمعتنا هي اجمل صدفة وهي حب قاتل انا وانت قلب واحد انا جسد وانت قلبي انت روحي انت قلبي لا استطيع ان اعيش من دونكي قلبي لك انا انت فهل تستطيعين ان تعيشي من دوني
وقبل ان يخرج الجواب من فمها رات عشيقها القديم يحمل مسدسا ويصوبه تجاه خطيبها وقبل ان تخر ج الرصاصة من فوهة المسدس وقبل ان يخرج الجواب من فمها وقفت سماحامام خطيبها ودخلت رصاصة في قلبها ,وعندما سقطت ارضا قالت له "انا احبك وقلبي قلبك فهل تسطيع ان تعيش من غير قلبك ...ء
كانت الدموع تنهمر من عينيه كدماء قلبها وقال لها
انت حياتي ذهبت روحي وذهب قلبي كما ذهبت حياتي وقام بغمرها فخرجت رصاصة تانية ودخلت قلبه ايضا وعندما سقط ارضا امسك يدها وقالا من قبل ان يتفرقا "ها هي الصدفة القاتلة ها هو الحب القاتل هذه الرصصة التي فرقت بيننا لكنها لم تفرق بين قلبنا
..........وهكذا انتهى حب صادق انتهى قلب في جسدان